كثرت ظاهرة امتناع الرجال – خاصة الأزواج – عن طلب مشورة نساء أهل البيت أو حتى الاستماع لفكرهن ورأيهن، متأثرين بما انتشر في العرف من مقولات تحطّ من شأن مشورة المرأة ورجاحة رأيها بإطلاق باعتبار جنسها - أي من حيث هي أنثى - مثل: "شاوروهنّ وخالفوهنّ "، أو "طاعة المرأة ندامة ".
والحق أنها مقولات لا أصل لها شرعًا، بل جاءت النصوص الشرعية والمواقف التاريخية بعكس ذلك. فسِيَر نبينا صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده عامرات بمواقف الاستماع للمرأة والأخذ عنها والإفادة منها، دون اتخاذ التعصب الجنسي ذريعة لتحقيرها أو تحريج اتباع الحق من طريقها!
مدونة الأسرة المعرفية
هذا المقال برعاية مؤسسة حياة الخيرية
لقراءة المزيد الرجاء تحميل المقال أدناه
Comments